الاثنين، 30 يونيو 2008

أعلنت عزائي
في لحظه من لحظات الضعف
بل هي والله لحظه من لحظات الحلم المجنون
استقيت جرعه من الكلمات السامه
جرعه لم يتحملها جسدي الهزيل
لم يتحمل وقع مشاعرا ملتهبه
فالحقيقه التى كانت يوما من الايام سراب
هاهيه امامي اراها .... احس بها
دقائق معدوده ... مرت ثقالا
بدات بثقل الجسد
برودة الاطراف
وخزات مالمه بالقلب
ثقل اللسان
الجسد بدى بالجمود
لا يكاد يشاهد سوى
دموعا خائفه قد تسابقه نحو المجهول
هربا من نيران اشعلت بيتها
فماهي الا ثواني لينتهي السباق
ياللهي اصوات الشهيق تضج في الارجاء
بضع كلمات خرجت مع حشرجة الروح
اشبه بحروف منثوره .... لاتكاد تفهم
ارحلى يا روح اليهم ا
سكني الجسد العزيز
انقشي النسيان نقشا
عله يرثي القلوب
انشدى لحن الحياة
فهو مفتاح الامل
اخبريهم اننا
قد اسكنا الروح فيهم
ارحلي يا روح اليهم
أطفئي نيران قلبا
قد تهيج بشتياق
ارحلى يا روح هيا قد بدانا بالعزاء