أعلنت عزائي
في لحظه من لحظات الضعف
بل هي والله لحظه من لحظات الحلم المجنون
استقيت جرعه من الكلمات السامه
جرعه لم يتحملها جسدي الهزيل
لم يتحمل وقع مشاعرا ملتهبه
فالحقيقه التى كانت يوما من الايام سراب
هاهيه امامي اراها .... احس بها
دقائق معدوده ... مرت ثقالا
بدات بثقل الجسد
برودة الاطراف
وخزات مالمه بالقلب
ثقل اللسان
الجسد بدى بالجمود
لا يكاد يشاهد سوى
دموعا خائفه قد تسابقه نحو المجهول
هربا من نيران اشعلت بيتها
فماهي الا ثواني لينتهي السباق
ياللهي اصوات الشهيق تضج في الارجاء
بضع كلمات خرجت مع حشرجة الروح
اشبه بحروف منثوره .... لاتكاد تفهم
ارحلى يا روح اليهم ا
سكني الجسد العزيز
انقشي النسيان نقشا
عله يرثي القلوب
انشدى لحن الحياة
فهو مفتاح الامل
اخبريهم اننا
قد اسكنا الروح فيهم
ارحلي يا روح اليهم
أطفئي نيران قلبا
قد تهيج بشتياق
ارحلى يا روح هيا قد بدانا بالعزاء