السبت، 12 أبريل 2008

معاناة شعب

هذا الصباح لم أذهب للجامعة السبب لا يوجد وقود وهذا يعود لقطع الوقود عن غزة وفي خلال هذا الوقت لم تكن كهرباء والسبب يعود لقطع التيار الكهربائي في هذا الوقت أستمعت الإذاعات الفلسطينية منها إذاعة الأقصى وإذاعة الشعب ودار حديث الأول على قناة الأقصى ماذا ورد على قناة الأقصى ورد التالي :
كارثة بيئية!!!
محطة كهرباء غزة تنتج في اليوم (140 ميجا وت) وبعد القصف الصهيوني أصبحت تنتج ( 80ميجا وت) وبعد تقليص الوقود أصبحت تنتج (55ميجا وت ) الأن أنقطع الوقود فأصبت تستهلك بالمخزون كم يستمر المخزون ؟؟بضع ايام, لماذا ؟؟ (( لأن المخزون من خزانات 50 ديزل فقط 5 % )) نحن لانريد أن نكون شعب يتلقى مساعدات ,نريد أن ندير حياتنا اليومية دون أي حصار ,الحصار الأن فصل المدن عن بعضها البعض حيت أصبح طلاب الجامعات من شمال غزة وجنوبها لا يستطيعون الوصول للجامعة وأنا راجح البسيوني أحد طلاب الجامعة واليوم لم أستطع الوصول للجامعة وفي هذا الوقت كافة المصانع متوقفة الحصار أوقف 90% من المصانع وقطع الوقود أوقف الباقي الأن مخابز غزة متوقفة نقص المواد الغدائية والدقيق .
ومحطة معالجة المياه العادمة :
توقفت وأصبحت المياه العدامة تصب في البحر دون معالجة وهذا يؤدي إلي كارثة بيئية حيت خطر على الثروة السمكية والإنسان الفلسطيني

محطات المياه والأبار :
توقفت بسبب قطع الوقود عن غزة .

القطاع الخاص :
أكتر من 100ألف عامل الأن متوقفون عن العمل من 9 شهور بسبب الحصار .

العالم الأن لا يشعر بحصار غزة لحد إنفجار سكان غزة أحذرواااا , أحذرواااا

وبعد ذلك انا غيرت إذاعة الأقصى بسبب تشويش الأحتلال وأختراقاته المستمرة للإذاعة وحطيت على إذاعة الشعب
فسمعت الحوار التالي :

كان برعاية راديو الأقصى والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين محاولة كسر تسييس الإعلام
أصبح الأعلام مسيس وأصبحت الإذاعات والقنوات الفظائية الفلسطينية تسب بعض فأستظافت الإذاعة الدكتور فتحي حماد رئس شبكة الأقصى , والدكتور باسم أبو سمية رئيس هيئة الإعلام الفلسطيني , ودار بينهم حديث الدكتور فتحي حماد يستعد لوقف الشتم والسب ومساعد الدكتور باسم أبو سمية على فتح قناة فلسطين في غزة بنفس طيبة والله أنو الدكتور فتحي حماد أعجبني باللقاء هاد وغير فكرتي عن إعلام الأقصى للأفظل , أما الدكتور باسم أبو سمية كان متشدد جدا لغاية أنو بيرجع لمنطقة مسدودة ولم يوافق على الشروط والشروط كانت بسيطة تغيير بعض مصطلحات الشتم كخطوة أولية لوحدة الإعلام الفلسطيني ومواجهة الإنقسام أنا شخصيا أحمل الدكتور باسم أبو سمية فشل هذا الحوار . أنتهى وشكرا

0 التعليقات: